1- لماذا أنشأت هذه المدونة؟

1 min read

خلال العامين الماضيين كنت أصب معظم وقتي وجهدي في مجال واحد (تصميم الجرافيك)، حتى توقفت للحظة وسألت نفسي: هل هذا حقا ما أريده؟، يبدو السؤال قصيرا وواضحا إلا أنني استغرقت شهورا لفهمه، وشهورًا أخرى للإجابة عنه.

خلال هذين العامين تعلّمت الكثير من الأدوات والمهارات لأتقدم في مجالي، أنشأت حساب تويتر مخصص لمجالي حتى أصل إلى أكبر شريحة ممكنة، وسارت بي الطرق لوجهات جميلة لم أتوقع أن أصلها، لكن ليس هذا هو الهدف، فأنا لا أعمل لأنبهر كل مرة، فهناك شيء يلامس حقيقتي وأودّ أن أجرب التعبير عنه بطريقة جديدة، وكنت أشعر بذلك في كل مرة أكتب فيها عن أي موضوع أختاره، حتى عندما يكون التصميم هو الموضوع أجد لذة في الكتابة نفسها أكثر من الحديث عنه، ولا أخفيكم سرا أنني أعتقد بأن الكتابة هي من بلورت صورتي كمصممة، وليس التصميم ذاته.

بعد أن أجبت عن السؤال الذي ذكرته في بداية التدوينة، كان جوابي بالنفي، ولذلك أنشأت هذه المدونة لأعطي نفسي مساحة لتجربة جديدة، ولممارسة الكتابة في المواضيع التي أحبها، وللتعبير عن أفكاري ومشاعري ومعتقداتي وآرائي في الحياة.

وهذا الطريق مثل أي طريق، أسلكه ولا أعرف نهايته، ولا يدفعني لفعل ذلك سوى الشعور.

أتمنى أن تروق لك هذه المدونة بتفاصيلها ومشاعرها،

طاب يومك.

قد تُعجبك هذه المشاركات

  • خلال العامين الماضيين كنت أصب معظم وقتي وجهدي في مجال واحد (تصميم الجرافيك)، حتى توقفت للحظة وسألت نفسي: هل هذا حقا ما أريده؟، يبدو السؤال قصيرا وواضحا إلا أنني استغرقت شهورا لفهمه…
  •  لو سألت شخصًا ما عن أكبر هدف يودّ تحقيقه والعمل عليه في الفترة المقبلة من حياته، وكان جوابه لا شيء، فهو تقريبًا سيحقق اللا شيء بامتياز. هناك نقطة مهمة جدا للوصول إلى أماكن و…
  •  في كل مرة أتكاسل فيها عن كتابة تدوينة اليوم أو أسوفها لأي سبب ما، تتلاشى هذه العقبات بمجرد فتح جهازي حتى لو لم أبدأ بالكتابة بعد، وغالبًا في مثل هذه اللحظات أكون منفتحة للقرا…
  • أدركت اليوم في حوار مع صديقتي بأنني لا أعترف بإنجاز المهمة ما لم تكن ضمن خطة مسبقة قد وضعتها لتحقيق هدف ما، فأنا لا أشعر بلذة الإنجاز عند قراءة كتاب ما قمت بقرائته بالمصادفة، أو نص…

تعليقان (2)

  1. دخلت وناوية اقرأ كل ماتكتبيه ، احب كتاباتك واشعر انها قريبة من القلب شكراً على مشاركة شعورك وشكراً على قلمك
    1. الله يسعدك، شكرا لتعليقك اللطيف
ما تعليقك على التدوينة؟